وجد القيادي النقابي المحجوب بن الصديق، يوم 7 يوليوز من سنة 1967، نفسه سجينا بعد أن قضت محكمة في الرباط بسجنه لمدة ثمانية عشرة شهرا، متهمة إياه بـ”الإخلال بالاحترام الواجب للسلطة”. وتوبع الزعيم السابق للاتحاد المغربي للشغل على إثر إرسال رسالة تيلغرام إلى الديوان الملكي حول الأحداث في الشرق الأوسط خلال تلك السنة. وذكرت الصحافة، حينئذ، أن الرسالة قد تضمنت مواقف لاذعة لبن الصديق ضد الأنظمة العربية، بما فيها النظام المغربي بعد هزيمة مصر جمال عبد الناصر أمام إسرائيل في السنة ذاتها. ورفض القضاء تمتيع بن الصديق بالسراح المؤقت بعد الاستئناف الذي تقدم به محاموه في نونبر من نفس السنة. هكذا، قضى بن الصديق 17 شهرا من هذه المدة في سجن القنيطرة قبل إطلاق سراحه في بداية دجنبر 1968.
أي نتيجة
View All Result