اختار ناصر بوضياف، الذي قضى جزءا كبيرا من حياته في المغرب، ذكرى اغتيال والده لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة سنة 2019، ومنافسة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي يتطلع إلى ولاية خامسة ويلقى دعما من طرف الكثير من الشخصيات السياسية والعسكرية. وكان محمد بوضياف قد اغتيل يوم 29 يونيو 1992، أسابيع بعد عودته من المغرب، وغداة اختياره رئيسا للجزائر. ونسب إلى ناصر بوضياف قوله: «البلاد في الوقت الحالي في حالة خطر، والجزائر بحاجة إلى رجالها وأبنائها المخلصين، لذلك أعلن رسميا دخولي غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة كمرشح حر»، وتعهد في حال منحه الشعب الجزائري الثقة «أن يكون رئيسا عليهم لعهدة واحدة فقط، وبناء نظام يحتكم إلى العلم والعدالة والتربية والثقافة والاقتصاد الناجح، ومنه تحقيق حلم والدي من أجل إعادة السيادة إلى الشعب كله والتغيير السلمي من خلال إرادة الشعب».
أي نتيجة
View All Result