يبدو أن النقاش حول حضور الدارجة في التعليم ما يزال لم يحسم بعد، في انتظار صدور رأي المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول إصلاح منظومة التعليم بالمغرب. هذا ما يظهر من خلال بلاغ خاص للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، حول «إصلاح منظومة التربية والتكوين» صدر في 14 فبراير. عبر البلاغ عن رفض «مختلف الدعاوي الداعية إلى التلهيج واعتماد العامية، والتي تستهدف محاصرة اللغتين الوطنيتين، وفسح المجال أمام الهيمنة اللغوية الأجنبية»، معتبرا أن «تشخيص الوضع اللغوي في المغرب يبرز أن مشاكل النظام التعليمي لا ترجع إلى لغة التدريس». وكان الجدل حول استعمال الدارجة لغة للتعليم في المدارس، انطلق قبل تعيين أعضاء المجلس، ومن ضمنهم نور الدين عيوش، الذي دافع عن هذا الاختيار، ما أثار نقاشا حادا.
أي نتيجة
View All Result