وقعت عشرات الشخصيات المغربية عريضة تدعو إلى وضع حد للتمييز ضد المرأة في قواعد الميراث، خاصة ما يعرف بقاعدة “التعصيب”، وهو أمر تقديري وليس محددا بنص شرعي. إذ تفرض هذه القاعدة على المرأة التي ليس لها أخ ذكر، أن تقتسم الميراث مع الأقرباء الذكور للأب، حتى ولو تعلق الأمر بأعمامه أو أبناء عمومته. ورأى الموقعون على العريضة أن ما ينتج عن تطبيق نظام الإرث عن طريق التعصيب «ظلم كبير لا يتماشى مع مقاصد الإسلام، إذ لم يعد الأعمام، أو أبناء العمومة، أو الأقارب الذكور عموما يتحملون نفقات بنات إخوتهم أو قريباتهم». في الجهة المقابلة، ردت أصوات محسوبة على الصف المحافظ على هذه المطالب باعتبارها مطالبا تهدف إلى تغيير شرع لله. وقال أحمد الريسوني معلقا على العريضة: «الحقيقة التي يعرفها الجميع، بمن فيهم أصحاب العريضة المائوية، هي أن الشعب كله، سوى بعض الخوارج الجدد، يقف في صف الشريعة، ويؤمن بالقرآن والسنة وبكل ما فيهما».
أي نتيجة
View All Result