طفت قضية مقتل الطالب اليساري محمد بن عيسى آيت الجيد في جامعة ظهر المهراز بفاس إلى سطح الأحداث مجددا، وذلك بعد إعادة فتح ملف الجريمة بناء على شكوى جديدة تقدم بها عدد من أقارب الهالك يتهمون فيها القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بالتورط في هذه القضية. وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في فاس الشروع الاستنطاق التفصيلي للقيادي الإسلامي في التاسع عشر من أبريل 2018. ويعتبر دفاع حامي الدين أن الملف سبق وتم البت فيه بصفة نهائية، وأن أطرافا سياسية تقف وراء تحريكه. وتعود فصول القضية إلى سنة 1993، حينما أسفرت أعمال العنف التي شهدتها الجامعة المغربية بين الإسلاميين واليسار الراديكالي عن مقتل أيت الجيد الذي كان معروفا بمواقفه المتشددة ضد الإسلاميين. ويتهم رفاق القتيل فصيلين إسلاميين، (الفصيل الطلابي الممثل حاليا لحركة التوحيد والإصلاح وفصيل جماعة العدل والإحسان) بالضلوع في التدبير والمشاركة في قتله.
أي نتيجة
View All Result