تفيد برقية منسوبة إلى هوبير ليوطي، المقيم العام الفرنسي بالمغرب، أن الأخير أشار، في عام 1925، أي في الوقت الذي كانت حرب الريف ما تزال مشتعلة، إلى احتمال أن تعترف فرنسا بحكم ذاتي في الريف، مقابل اتفاق هدنة مع محمد بن عبد الكريم الخطابي. لكن ليوطي اشترط، في المقابل، أن يعمل الطرفان فيما بعد على البحث عن صيغة من شأنها أن تحافظ على سلطة اسمية للسلطان مولاي يوسف في المنطقة. غير أنه بعد أربعة أيام عن إرسال تلك البرقية التي طلب فيها، أيضا، من باريس أن تكذب أي تعاون عسكري مع مدريد، أرسل قواته للمساهمة في سحق الثورة الريفية.
أي نتيجة
View All Result