في عام 1612م، قامت بعض السفن الإسبانية بالاستيلاء على العديد من المخطوطات المغربية في عرض البحر، ولم يسترجع المغرب لحدود الساعة تلك المخطوطات الأصلية. يشير الباحث أحمد شوقي بينبين إلى أن هذا الحادث زاد من توتر العلاقات الإسبانية والمغربية خلال القرون الماضية. ويندرج الاستيلاء في سياق طرد المسلمين من إسبانيا بداية القرن 17م، إلى جانب ما تسبب به الصراع بين الإخوة السعديين. يضيف الباحث أن الاستيلاء على خزانة زيدان السعدي دعا إلى تدخل عدد من الدول لإصلاح ذات البين بين البلدين، لكن إسبانيا رفضت كل الوساطات، ولم يحصل المغرب على شيء من مخطوطات الإسكوريال «لأن البابا أمر ألا يخرج من هذه الخزانة أي شيء».
أي نتيجة
View All Result