– حسناء الشناوي تحصل على جائزة ”هيباتيا “الدولية
نالت الأستاذة بكلية العلوم عين الشق، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والباحثة في الجيولوجيا، حسناء الشناوي، على جائزة هيباتيا الدولية. وقد منحت هاته الجائزة للشناوي تقديرا لأعمالها العلمية التي أنجزتها بالمغرب لأزيد من 20 عاما، وكذا إسهامها في تطوير البحث العلمي والحفاظ على التراث الجيولوجي وتعزيزه، خصوصا تراث النيازك. يذكر أن الباحثة ترأس مؤسسة “الطريق لعلوم النيازك والكواكب“. وأفاد بلاغ للمؤسسة أن «الجائزة سلمت لحسناء الشناوي من طرف سفيرة المغرب لدى الفاتيكان رجاء ناجي مكاوي» .وفي تعليقها على هذا التتويج، قالت الباحثة: «كان لي الشرف أن يتم اختياري لجائزة هيباتيا الدولية، وافتخر بتمثيل المغرب في هذه الجائزة المرموقة، وأهدي هذه الجائزة لعائلتي وطلابي».
– ”ناسا” تتوج فريقا مغربيا
فاز فريق مغربي مكون من 3 شبان، وهم: صلاح الدين قابة، وأيمن أبو العز، ومحسن ميثالان، بالجائزة العالمية لتحدي “ناسا“ الدولي لتطبيقات الفضاء لعام ،2021 وهو حدث سنوي يقوده قسم علوم الأرض بمديرية المهام العلمية، بمقر الناسا في واشنطن العاصمة. وفي هذا الصدد، أوضحت ناسا، أن أهداف هذا التحدي تتمثل في إلهام التعاون والإبداع والتفكير النقدي وتعزيز الاهتمام بعلوم الأرض والفضاء والاستكشاف ورفع مستوى الوعي ببيانات شركاء وكالة “ناسا“ ووكالات الفضاء حول العالم، وتشجيع نمو وتنوع الجيل القادم من العلماء والتقنيين والمصممين والمهندسين والفنانين. يذكر أن الفائزين المغاربة يمثلون أهم المشاريع المقدمة من أصل 2814 مشروعا تم استلامهم.
– بنموسى يُسقَّف سن ممارسة التدريس
طفا اسم شكيب بنموسى على السطح هاته السنة، بشكل كبير، بعد تنصيبه وزيرا للتربية والتعليم الأولي والرياضة في حكومة عزيز أخنوش. إذ أثارت الشروط الجديدة المتعلقة باجتياز مباراة التعليم جدلا واسعا، بعدما حددت الوزارة سن 30 كشرط أساس لاجتياز مباريات أطر التدريس والدعم التربوي والإداري والاجتماعي. مع الأخذ بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هاته الأخيرة. بنموسى أوضح، أيضا، أن الولوج إلى مهنة التعليم سيكون مستقبلا من نصيب خريجي كليات علوم التربية .وهي شروط خلفت جدلا كبيرا، في أواسط الراغبين في الولوج إلى المهنة، وبلغ صداها شوارع العديد من المدن المغربية، احتجاجا ضد القرار، رافيعن شعارات «لا للانتقاء.. نعم لتكافؤ الفرص».
– نبيلة منيب ترفض التلقيح
منذ أن ظهرت اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا“ في العالم واعتمادها بالمغرب، لم يهنأ للسياسية نبيلة منيب بال وخاطر، فقد شككت في طبيعة اللقاحات وغايتها. وصرحت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد بأن اللقاح أخطر من كوفيد ،19 وأعلنت رفضها التسرع بأخذ الحقنات .وخلال سنة ،2021 استطاعت هذه السياسية المثيرة للجدل أن تصل لقبة البرلمان، لكن تزامن وصولها مع فرض السلطات التصريح بجواز التلقيح قبل ولوج المؤسسات الإدارية. وظلت منيب مصرة على عدم تلقي حقنات اللقاح، لتُمْنع من ولوج قبة البرلمان .هكذا، نقلت منيب معركتها إلى تزعم حملة وطنية والتوقيع على عريضة قانونية للطعن في إلزامية جواز التلقيح.
– بنكيران :الحزب أو الكيف
مرت سنة 2021 عسيرة على قادة حزب العدالة والتنمية وعلى قرارات أمانته العامة قبل أن يحل يوم 8 شتنبر ويتحول لنقطة أفاضت الكأس .والسبب هو بلاغات عبد الإله بنكيران والخطابات التي وجهها عبر بثه المباشر من داخل بيته. كان بنكيران في كل مرة يخرج بـ“فيديو“ يدلي فيه برأيه حول بعض القضايا. لكن تطور القضايا المحرجة لحزبه، الذي كان يرأس الحكومة، تطورت معه حدة بنكيران. من أبرز تلك القضايا تقديم حكومة “أخيه“ سعد الدين العثماني مشروع قانون يتعلق بتقنين زراعة الكيف، وهو المشروع الذي أثار حفيظة بنكيران، وأعلن عن قطع علاقته ببعض القادة وجمد عضويته بالحزب إلى حين التراجع عن التصويت.
– ذهبية البقالي تحيي الأمل
رغم الانتكاسات الرياضية التي حققها المغاربة خلال الألعاب الأولمبية باليابان السنة الفارطة، إلا أن شمعة مغربية أضاءت الحدث ورفعت رأس المملكة. الحديث هنا عن سفيان البقالي العداء الذي خلق الحدث بتتويجه بميدالية ذهبية في 3000م موانع. أعاد هذا العدّاء الأمل في الرياضة المغربية التي ودعت الميداليات الذهبية لهذا الصنف منذ سنة .2004 سفيان البقالي الذي لم يتجاوز سنه الثلاثين بعد، برز نجمه في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث شارك في الملتقيات الرياضية وحصد ميداليات عديدة واحتل مراكز متقدمة .كما يأمل البقالي أن ينافس في الأولمبياد بباريس 2022 والظفر بميداليات ذهبية جديدة. هذا ويذكر أن المغرب يحصي في جعبته سبع ميداليات ذهبية عبر تاريخه الرياضي لهذا النوع.