شهد تاريخ المغرب ادعياء زعموا انهم يعلمون الغيب وما يأتي به المستقبل، وكذلك أنباء يتلقون الوحي، معظمهم من طوائف ومذاهب في دائرة الإسلام. لكن أحدهم ظهر بمدينة القصر الكبير في القرن العاشر الهجري، زعم أنه عيسى بن مريم، وظهرت على يده علامات و”خوارق” كما سجلتها كتب المؤرخين (والمحدثين). يذكر ابن عسكر في كتابه “دوحة الناشر” أخبار هذا الرجل التي حدثت في زمن العلامة الفقيه عبد لله الورياغلي (الوريغلي). حيث اجتمع عليه سكان المدينة في مسجد المدينة، لكي يظهر لهم صدق نبوءته وما تصنع يده وأنزل عليهم مائدة من السماء. فلما قدم إليه الشيخ الورياغلي ليمتحنه، فقال: «له من أنت؟»، قال له: «عيسى بن مريم»، فأشار بيده إلى صومعة المسجد فتكلمت وشهدت بذلك. تذكر المصادر أن الناس هلعوا فكالوا للرجل وطردوه من المسجد، فاختفى لعقود من الزمن، إلى أن ظهر في مكان آخر حيث تبدلت أحواله.
أي نتيجة
View All Result