بعد ساعات من دفن جثمان الزعيم السياسي عبد الرحمن اليوسفي، تفاجئ صباح اليوم سكان طنجة والمغاربة بمشهد صادم؛ حيث قام “مجهول” بتدنيس نصب الراحل اليوسفي وتلطيخه بالاوساخ إلى جانب الورود التي وضعت بجانبه.
استفاق المغاربة اليوم على وقع صدمة لم تكن في الحسبان، فاليوسفي الذي فارق الحياة أول أمس الجمعة عن عمر يقارب القرن، لم يكن رجل عداء وخصومات، بل ترك السياسة وانزوى في بيته في سلام تام، لكن ربما أعداؤه وأعداء مرحلة الانتقال إلى المسار الديمقراطي لم يعجبهم مشهد الورود والكلمات الصادقة التي وضعت على نصبه التذكاري في سنة 2016 الذي يحمل اسمه بأحد شوارع طنجة تكريما له. لحدود اللحظة، ما يزال البحث جاريا حول المتسبب في ذلك من طرف سلطات طنجة.