في الوقت الذي يعاني فيه المغرب من أزمات اقتصادية متتالية من الداخل والخارج، فوجئ المغاربة بنشوب حرائق مهولة في بعض المناطق زادت من حدة وجعهم، أبرزها حرائق العرائش التي طالت ألسنتها عشرات الهكتارات من الغابات المجاورة للسكان وهددت سكناهم. هذه الحرائق أتعبت السلطات العمومية وكادت تعجزها لولا تكثيف الجهود أياما متواصلة. وما إن أطفئت حرائق العرائش، حتى اشتعلت حرائق أخرى في كل من بني ملال وتاونات ومناطق شمالية متفرقة، رفعت من عدد الضحايا والمتضررين جراءها. وللتخفيف من لعنة الحرائق التي اجتاحت المغرب شهر يونيو، نظرا لتقلبات أحوال المناخ وارتفاع درجات الحرارة، قررت الحكومة المغربية، دعم المتضررين من تلك الحرائق والتخفيف من آثارها على المزارعين وإعادة التشجير، فرصدت غلافا ماليا قدره 290 مليون درهم.
أي نتيجة
View All Result