تتواصل بمتحف بوشكين في العاصمة الروسية موسكو، وحتى الـ16 من أبريل 2016، فعاليات معرض “المغرب وروسيا تاريخ قديم مشترك”.
وكان الملك محمد السادس قد أشرف شخصيا، الأربعاء 16 مارس 2016، على افتتاح المعرض بمناسبة زيارته الرسمية لروسيا.
ويتيح هذا المعرض للمواطنين الروس التعرف على التاريخ العريق والغني للمملكة، كمصدر لفهم المغرب المعاصر والحديث.
ويضم المعرض، الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف، قطعا أثرية كبيرة من مجموعات المتحف الأثري بالرباط، من بينها منحوتات برونزية من المواقع الرومانية القديمة الكبرى في المغرب، وتم نقل بعضها لأول مرة خارج المغرب.
وسيمكن المعرض زوار متحف بوشكين، الذين يقدر عددهم بنحو خمسة آلاف شخص يوميا، من اكتشاف التاريخ الذي يتقاسمه المغرب مع الشعب الروسي.
يذكر أن تاريخ العلاقات الروسية-المغربية يعود إلى أواخر سنة 1777 حين عرض سلطان المغرب محمد الثالث على يكاتيرينا الثانية إمبراطورة روسيا إقامة علاقات تجارية بين البلدين. وفي نونبر 1897، افتتحت أول قنصلية عامة للإمبراطورية الروسية في مدينة طنجة.
وعلى هامش افتتاح المعرض، وقعت المؤسسة الوطنية للمتاحف اتفاقيات شراكة مع اثنين من أكبر المتاحف الروسية، هما متحف الأرميتاج، ومتحف الكرملين.
وتنص هذه الاتفاقيات على تقاسم الخبرات والتبادل الثقافي في المجال المتحفي، وذلك في أفق تنظيم معارض كبرى في المغرب وروسيا.
وكان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، قد أعلن في وقت سابق أنه بحث مع إلينا غاغارينا، مديرة متحف الكرملين، اتفاقية تتعلق بالتكوين في مجال ترميم وحماية القفطان.
وكانت غاغارينا قد حلت بالمغرب في منتصف يناير 2016.
وقال قطبي، حينها، إن متحف الكرملين، الذي يعد أكبر متحف للمنسوجات في العالم، سيواكب المؤسسة الوطنية للمتاحف من أجل إنشاء ورشة للترميم والحفاظ على القفطان.
أي نتيجة
View All Result