خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبسبب انتشار وباء كورونا، توفي حوالي 127 صحافيا من مختلف بدان العالم بسبب إصابتهم بهذا الفيروس، ثلتهم أثناء أداء واجبهم المهني.
وقالت منظمة “حملة شعار الصحافة بي إي إس”، أن 127 صحفيا من 31 دولة في العالم، توفوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا. وجاء في بيان للمنظمة نشر أمس الثلاثاء، في جنيف، بأنه خلال الفترة من 1 مارس إلى 31 مايو، توفي 127 صحفيا على الأقل نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ثلثهم في سياق أدائهم الواجبات المهنية، حيث توفي في شهر ماي فقط 72 شخصا.
وأوضح البيان أن عدد الوفيات الأكبر سجل في منطقة أمريكا اللاتينية. بحيث تأتي دولة البيرو في المرتبة الأولى من حيث معدل الوفيات بين الصحافيين بـ 15 شخصا، تليها البرازيل والمكسيك (13 شخصا لكل منهما). أما في الولايات المتحدة، فتوفي فيها 12 من العاملين في وسائل الإعلام نتيجة إصابتهم، بالإضافة لروسيا بـ 5 وفيات.
وأكدت المنظمة، على أن المعطيات الحقيقية للوفيات وسط الصحفيين يمكن أن تكون أكثر بكثير، لأن جميع الصحفيين الذين توفوا خلال هذه الفترة، تم فحصهم للكشف عن الفيروس.