إلى جانب ما كانت تقوم به الدولة، ممثلة في جهاز المخزن في القرن التاسع عشر، وما قبله، عبر توزيع مساعدات على الفقراء والمعوزين، مسلمين ويهودا، فإن المغرب عرف ما يسمى بالتطوع والعمل الخيري بشكل واسع ومنظم. وتذكر الباحثة فاطمة العيساوي، في دراستها حول الفقر، أنه في بداية القرن العشرين ظهر صوت من الرعية يدعو إلى محاصرة الفقر عن طريق العمل الخيري، وهو رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية، حيث دعا إلى إنشاء ملاجئ خيرية ومدارس لا تتدخل في سياسة الدولة وليس لها مصلحة مع أي حكومة كانت، بل تقتصر فقط على تحسين ظروف عيش الفقراء بالمغرب.
أي نتيجة
View All Result