في غمرة الحركة التجارية والبحرية بين المغرب وأوربا خلال القرن الرابع عشر في العصر المريني، وبالرغم من الحاجة إلى استعمال السفن والمراكب لعبور البحر الأبيض المتوسط، فإن الفقهاء المغاربة حرموا ركوب السفن. ويذكر الونشريسي في كتابه “المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب”، أن ركوب البحر كانت تجري به العادة في “مراكب النصارى”، لهذا شبه الفقهاء الأمر بالتجارة إلى أرض الحرب واعتبروا ذلك “شديد الكراهة”، وكان دافع المسلمون هو تخوفهم من غدر الأجانب وهم على سفنهم.
أي نتيجة
View All Result