قالت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن هيئتها ستواصل، بعد رفع الحجر الصحي المفروض، تتبعها للتطبيق الرقمي لتعقب الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وأشارت بوعياش إلى أن المجلس سينكب، بالخصوص، على انعكاسات التتبع الرقمي للأشخاص المصابين على الحياة الشخصية للمواطنين ككل.
ويمكن التطبيق الرقمي، الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الوطني، رجال الأمن، في مختلف نقاط المراقبة، من ضبط وتتبع حركة تنقلات المواطنين، مما أثار مخاوف في الأوساط الحقوقية من أن ينعكس ذلك سلبا على “حماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي”، كما ينص على ذلك القانون رقم 09–08.
غير أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، التي تشتغل حاليا مع المديرية العامة للأمن الوطني حول الموضوع، تقول إن المعطيات التي يتم تجميعها “تحترم الحد الأدنى بالنظر إلى الغايات المتوخاة منها، وأن تأثير المعالجة على الحياة الخاصة ضئيل للغاية، بالنظر إلى مرامي السهر على احترام إجراءات العزل الصحي من أجل الحفاظ على الصحة الجماعية للمواطنين”.
أي نتيجة
View All Result