كان الملك محمد الخامس، يوم الثلاثاء 9 يوليوز 1929، في رحلة خارج المغرب، حين أُبْلِغ مساء ذلك اليوم بازدياد ولي عهده الأمير مولاي الحسن، وذلك ما تثبته الرسالة التي وجهها إلى الحاجب الملكي محمد الحسن بن يعيش. وهذا ما جاء في الرسالة: «خديمنا الأرضي الحاجب محمد الحسن بن يعيش، سلام عليك ورحمة لله، أما بعد فقد وافتنا المكاتيب التي وجهت معلما بحقيقة الأحوال هناك، وصرنا من الكل على بال، أما ما يتعلق بالتسمية فأحضر بها الوزراء والرؤساء وباشا الرباط وباشا سلا، ويتعين أن تذبحوا ضأنين، الأول يذبحه وزير العدلية، والثاني تذبحه أنت، وأظهر بهذه المناسبة فضل لله الذي نشكره بكل لسان، وما يمكن من الصدقة للفقراء والمساكين، واجعلوا الشريف سمى جده مولاي الحسن، راجين من لله الكريم الوهاب أن يجعله على أثره صالح الدين والدنيا، ثم اعلمنا ما تفعلون في هذا السبيل فورا عاجلا والسلام».
أي نتيجة
View All Result