من النادر أن يتم التعرض لموضوع استقلال المغرب، دون أن يتم التعرض لقضية أساسية: «إيكس ليبان». ويجري الحديث دائما عن معاهدة أو اتفاقية إيكس ليبان. في الواقع «إيكس ليبان» لم تنتج عنها أية معاهدة أو اتفاقية أو حتى اتفاقا بالأحرف الأولى، بمعنى أنها لم تتمخض عنها وثيقة رسمية.
الشكل الذي جرت به أيضا لم يكن مفاوضات أو مؤتمرا، بل كان عبارة عن «جلسات اجتماع»، دعيت إليها مختلف الأطياف السياسية المغربية لتقدم تصوراتها لحل القضية المغربية أمام لجنة وزارية فرنسية. وعرض ممثلو الحركة الوطنية ومؤيدو ابن عرفة و«المعتدلون» وعدد من العلماء، وجهات نظرهم أمام لجنة مكلفة من خمسة وزراء يرأسهم رئيس الحكومة إدغار فور وإلى جانبه وزيرا الخارجية والدفاع. رغم ذلك لا يمكن نفي دور إيكس ليبان في مسار الأحداث.
أي نتيجة
View All Result