بعد 20 سنة عن اعتقاله في إطار ما عرف بـ”الحملة التطهيرية”، خرج أحمد بونقوب عن صمته. وتحدث بونقوب أو “حميدو الديب”، كما كانت تطلق عليه الصحافة وقتئذ، عن ظروف اعتقاله وعن علاقاته بأجهزة الدولة وعلى رأسها إدريس البصري وزير الداخلية آنذاك.
“الديب” أقر، في الحوار الذي أجرته معه جريدة “هسبريس” الإلكترونية، بأنه كان بالفعل يتاجر في المخدرات على الصعيد الدولي، وزعم أن ذلك كان يتم تحت أعين الأجهزة الأمنية، التي كانت تطلب منه «تدوير العجلة من خلال تصدير التراب والإتيان بالعملة الصعبة للبلاد»، على حد إفادته. غير أن “الديب” زعم أنه قدم خدمات للدولة، كمساعدتها على إلقاء القبض على جزائري كان متهما في الهجوم على فندق “آسني” بمراكش سنة 1994، وأيضا في مساعدتها على توفير “أمن البحر”، ومحاربة الهجرة السرية. n
أي نتيجة
View All Result