نشطت الشبيبة الإسلامية، التي أسسها عبد الكريم مطيع، في سبعينات القرن الماضي، باعتبارها جمعية مدنية مرخصا لها من طرف السلطات الإدارية. على ما يبدو، لم يكن نشاط هذه الجماعة سريا، إلا في بعض جوانبه، أما وضعيتها الرسمية فكانت قانونية. هذا ما يؤكده مطيع، في الحديث المطول الذي خص به قناة “الحوار”، حول مسيرته. لم تكن “الشبيبة الإسلامية” سوى الغطاء الرسمي لتنظيم مطيع على مستوى الدارالبيضاء، بينما طلب الترخيص لفروع التنظيم في مدن أخرى باسم جمعيات أخرى، وذلك من باب التمويه، استنادا على رواية مطيع دائما. أما شهرة التنظيم بهذا الاسم فترجع إلى أن الذين اعتقلوا منه، على خلفية مقتل عمر بنجلون سنة 1975، كانوا ينتمون لخلايا الدار البيضاء المشكلة لجمعية “الشبيبة الإسلامية”
أي نتيجة
View All Result