توقع محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن يكلف شهران من الحجر الصحي الاقتصاد المغربي 6 نقاط من نمو الناتج الداخلي الإجمالي برسم سنة 2020، “أي ما يعني خسارة مليار درهم عن كل يوم من الحجر” بسبب كورونا.
وقال بنشعبون، الثلاثاء بمجلس المستشارين، إن “الخسارة كانت ستكون أكبر لو لم يتم تقديم الدعم المالي من طرف صندوق تدبير جائحة كورونا، الذي تم إحداثه بتعليمات ملكية سامية”، مشيرا إلى تسجيل تراجع كبير للصادرات، وأن القطاعات التصديرية الأكثر تضررا هي الأنشطة الصناعية المرتبطة بسلاسل القيمة العالمية مثل قطاع السيارات وصناعات الطيران والإلكترونيك والنسيج والألبسة، في الوقت الذي حققت صادرات الفوسفاط ومشتقاته تطورا إيجابيا.
ومن المنتظر، حسب بشعبون أن يؤدي التراجع الاقتصادي إلى نقص في مداخيل الخزينة يناهز 500 مليون درهم في اليوم الواحد خلال فترة الحجر الصحي.
أي نتيجة
View All Result