كشفت حفريات الإنقاذ التي أنجزت بالموقع الأثري دار البارود بمدينة سلا، بين 13 مارس الماضي و13 أبريل 2017، الأهمية البالغة لهذا الموقع على المستويات التاريخية والأركيولوجية والفنية، وفق حسن ليمان، المؤرخ والأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث. وجاء تصريح ليمان خلال الزيارة الرسمية التي نظمتها وزارة الثقافة والاتصال للموقع، الاثنين 17 أبريل 2017. ويشهد موقع دار البارود على الازدهار العمراني والحضاري لمدينة سلا وذاكرتها الجماعية منذ العصر الوسيط إلى غاية اليوم. امتد الاستقرار الإنساني بهذا الموقع على الأقل منذ القرن الـ12 إلى غاية القرن الـ20، حسب ليمان، واضطلع خلالها الموقع بعدة أدوار تجلت في حي حرفي للخزف، ودار للبارود، ومقر لباشاوات مدينة سلا، ومنتزه حضري، ومعهد للموسيقى، مسجلا أن النصوص التاريخية لم تشر قط إلى وجود حي حرفي للخزف بالمدينة مخصص لتصنيع الخزف.
أي نتيجة
View All Result