ووري جثمان أحمد خيار الثرى يوم الاثنين 10 أبريل الماضي، في منطقة آيت أورير نواحي مراكش. وكان الراحل قضى أطول مدة اعتقال في حي الإعدام، ناهزت 17 سنة. وذلك على خلفية إدانته بتصفية مواطن اتهم بالتجسس على ما كان يسمى “التنظيم السري”، الموازي لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، في سنة 1969. بعد أن حكم عليه بالإعدام، ظل خيار رهن الاعتقال في زنزانة انفرادية بحي الإعدام في السجن المركزي بالقنيطرة، إلى أن استفاد من عفو ملكي أفرج عنه بمقتضاه سنة 1991. وذلك، بطلب من عبد الرحيم بوعبيد، الزعيم الراحل للاتحاد، لدى الملك الراحل الحسن الثاني. فقد كان بوعبيد، يوضح مصدر مطلع على الملف، يولي اهتماما خاصا للإفراج عن خيار، وكشف مصير كل من الحسين المانوزي وبلقاسم وزان، وهما معا من ضحايا الاختفاء القسري في سياق سنوات الرصاص. ويظل مصير المانوزي مجهولا، بينما تمكن المجلس الوطني لحقوق الإنسان من تحديد موقع رفات بلقاسم وزان سنة 2015
أي نتيجة
View All Result