يوضح الباحث محمد عبد الوهاب رفيقي، عبر موقع مجلة “زمان” ما تعرض له مؤخرا من محاولات لتصفيته جسديا، حيث تلقى تهديدات صريحة بالذبح من طرف عناصر تابعة لـ”داعش”. ولهذا الغرض كتب موضحا ما يلي:
“منذ بدأت التصريح بقناعتي ومواقفي من عدد من القضايا الراهنة، وتفكيكي للخطاب المتطرف وطريقة عمله بحكم تجربتي في الموضوع، وأنا أتلقى انتقادات واسعة جدا من المخالفين لما أصرح به، تصل لحد السب والشتم والنيل من العرض والسمعة، كما تلقيت تهديدات متكررة من حسابات مجهولة لم أعرها أي اهتمام.
إلا أنه بعد موقفي من الترحم على الناشطة المصرية سارة حجازي فوجئت بكمية ضخمة من السب والشتم على حسابي الشخصي على فايسبوك أكثر من ذي قبل، بلغت لحد التهديد علانية بالذبح من طرف شخص غير مغربي تبين لي أنه يشتغل بتنظيم داعش، وهددني علانية بذلك كما هدد عددا من المعلقين على المنشور بوضع أسمائهم على لوائح القتل لدى التنظيم، مذكرا لهم بمصير الصحفي ناجي الجرف الذي اغتاله الدواعش، كما تبين أنه قد سبق لبعض الناشطين وضع شكايات بالمعني بعد توصلهم بتهديدات بالقتل من طرفه.
لذلك بادرت لوضع شكاية إلكترونية في الموضوع حماية لي ولأسرتي، وحتى تتخذ السلطات الأمنية الإجراءات اللازمة، علما أن كل هذه التهديدات لن تمنعني من المضي في التعبير عن آرائي ومواقفي، ولن توقفني عن أداء ما أعتبره واجبا من فضح الخطاب المتطرف وأدواته وطرق اشتغاله”.