قرر الملك البرتغالي، يوم 11 مارس 1769، إجلاء عدد من السكان كانوا قابعين في حصن مازغان. وجاء قرار الملك البرتغالي بعد أكثر من سنة عن الحصار الذي ضربه جيش السلطان مولاي محمد بن عبد الله. وبلغ عدد السكان المعنيين بالإجلاء حوالي 2092 شخصا، في غالبيتهم مسيحيون وبينهم بعض اليهود والمسلمين. تم نقل هؤلاء، في البداية، على متن بواخر في اتجاه شبه الجزيرة الإيبيرية، غير أنهم فوجئوا، بعد حوالي ستة أشهر من مقامهم في لشبونة، بنقلهم إلى مدينة بيليم البرازيلية الواقعة على مصب نهر الأمازون. وهناك حرصوا على بناء مساكن شبيهة بتلك الموجودة في مازغان، وأطلقوا على المنطقة التي استقروا بها اسم “مازغان الجديدة”.
وفي كل سنة، يحيي أحفادهم “صراعات أجدادهم في المغرب”.
أي نتيجة
View All Result