شهدت سنة 1967 بالمغرب أسوأ سنة بخصوص وفرة الشاي، إذ انخفض مخزون المكتب الوطني إلى أدنى مستوياته، ولم يكن بمقدور المكتب تعويض السوق الداخلي بسبب غياب الاحتياطي من الشاي. وكان التجار السوسيون يتدخلون في مثل هاته الحالات نظرا لتحكمهم في سوق الشاي، بل ويناورون أحيانا كما يقول جون واتربوري في كتابه عن هؤلاء .وفي تلك السنة، نقص المخزون بشكل كبير لعدة أسباب، منها إغلاق قناة السويس بسبب حرب يونيو، لكن من أهم الأسباب الرئيسة هو انزعاج الجمهورية الصينية التي كانت تزود السوق المغربية بأكثر من 60 بالمائة من حاجياته، وسبب الانزعاج هو علمها باعتماد المكتب الوطني على شاي روسي مغشوش، كان يتم تعليبه على أساس أنه من أجود أنواع الشاي الصيني.
أي نتيجة
View All Result