وفق الأبحاث الأركيولوجية، فإن مدينة وليلي شهدت وجود ما لا يقل عن سبعين معصرة، الشيء الذي يدل على أن شجرة الزيتون شكلت أهم ثروة فلاحية بالنسبة للمدينة وباديتها. ويضيف الباحثون أن ما تم الوقوف عليه على مستوى وليلي من تضاعف في عدد المعاصر والعمل على تحسين جودة الزيوت، كان الهدف منه تسويق أكبر لهذه المادة الغنية. في هذا الصدد، لا يستبعد المؤرخان عمار أكراز وموريس لونوار أن هذا التطور يعزى، بالإضافة إلى ازدياد الاستهلاك المحلي من هذا المنتوج والمرتبط بالنمو الديموغرافي للمدينة، إلى جملة من التدابير التي اتخذها الإمبراطور سبتميوس سيويروس للنهوض بالإنتاج الفلاحي بإفريقيا بغية إمداد روما بما تحتاج إليه من حبوب وزيوت.
أي نتيجة
View All Result