على عكس الشائع، لم يتم استقبال كل الموريسكيين بعد طردهم من الأندلس بحفاوة في المغرب فإذا كان وضع معظمهم جيدا في شمال المغرب وتحديدا في مدينة تطوان، فإن بعضهم كانوا مضطهدين وممنوعين من مزاولة بعض المهن، فضلا عن ذلك فضل عليهم السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي العلوج لإشراكهم في الحكم، ودخلوا أحيانا في صدامات مع السلطة المركزية أو مناوئيها. وفي سلا، مثلا، لم تكن ظروف استقبالهم جيدة، ولم يسمح لهم بالاستقرار بصورة دائمة لأن السكان المحليين كانوا ينظرون إليهم على أنهم متخففون من الحشمة والوقار، فكان تقبلهم من الناحية العقائدية غير يسير وهو ما أثر على اندماجهم في المجتمع.
أي نتيجة
View All Result